الإجراءات الاحترازية للتخفيف من مظاهر الاحتقان الاجتماعي بالمغرب

الدكتور أحمد الدرداري  استاذ متخصص في مجال  السياسات العمومية بالكلية المتعددة التخصصات بتطوان نشر الدكتور أحمد الدردري، الأستاذ...

الدكتور أحمد الدرداري 

استاذ متخصص في مجال

 السياسات العمومية بالكلية المتعددة التخصصات بتطوان

نشر الدكتور أحمد الدردري، الأستاذ المتخصص في مجال السياسات العمومية عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، نشر رأيا حول ما اسماه الاجراءات الاحترازية للتخفيف من مظاهر الاحتقان الاجتماعي بالمغرب، حيث أعتبر في ذات التدوينة ان المغرب تتناثر حوله شضايا متنوعة نتيجة ما تعرفه الوضعية الجيو سياسية لبلادنا من تفاعلات دولية وما تعرفة الوضعية الداخلية من خرجات سياسية واعلامية تدل على صعوبة الاندماج وصعوبة تقبل الاصلاح وتدبير المرحلة وتراجع دور الدولة الحازم في تنزيل الرؤى الإصلاحية، وأضاف الدكتور أحمد الدرداري، عى أنه ونظرا لظهور بوادر بعض التامرات بسبب تضارب الاتجاهات السياسية الإصلاحية ورغبة البعض في إيقاف تنزيل مضامين الدستور فإن استكمال مشاريع الاصلاح وتخطي سلبيات المرحلة يتطلب اتخاذ مجموعة من الاحتياطات والإجراءات وهي :

1 - تحسين أداء الحوار الإعلامي بمنح المنبر لأشخاص ذوي كفاءة وسمعة ....

2 - تغيير برامج الدولة الإصلاحية وتعميق برامج حديثة ؛ غير مألوفة ، كفيلة برسم المرحلة الموالية من الاصلاحات وباليات ومنهجية مختلفة .

 3 - تعزيز التأطير السياسي والمدني للمواطنين بحسب تحديات المرحلة وفي مختلف القضايا والمواضيع لمواكبة التطور عن طريق الحملات التواصلية.

4 - الانتباه لمنظومة استهلاك المواطنين للمنتوجات الغذائية المختلفة.

 5 - تيسير المعاملات في المستشفيات وتوفير الفحوصات الاولية والاهتمام بالمرضى . 6 - تقوية نظام المساعدات الاجتماعية للفئات المستحقة لها.

 7 - تسريع تنفيذ الأحكام القضائية وازالة التلكؤ من إجراءات التنفيذ .

 8 - تحسين المعاملات الإدارية بدءا بالاستقلال والخدمات المواطنة .

 9 - تنظيم قوافل متنوعة للبوادي ومساعدة السكان بالمستلزمات التي فرضتها ازمة التساقطات لهذه السنة.

 10 - تكثيف الاحتياطات الأمنية عبر وطنية .

11 - خلق خلية مشتركة بين كل المكونات المجتمع المغربي لتتبع التطور الدولي والاوربي لوضعية المغرب الاقتصادية والدبلوماسية. ويبقى الوعي بأهمية المرحلة ما بعد خروج المغرب من الأزمة المغاربية والعربية وتفادي التأثر بما يربك حسابات المتآمرين سندا قويا للمزيد من الاصلاحات وتغيير برامج الدولة الاصلاحية واليات اشتغالها والمقاربات المتبعة ونوعية المشاريع ومنها الاجتماعية على وجه الخصوص..