Page Nav

الهيدر

Grid

GRID_STYLE

اخبار عاجلة

latest

تلخيص مادة العلوم السياسية للأستاذ جردان

تلخيص مادة العلوم السياسية للأستاذ ادريس جردان ما هي السياسة؟ السياسة عبارة عن مصطلح مركب، أم مفهوم السياسة فيعني القيام بما يصلح ا...


تلخيص مادة العلوم السياسية للأستاذ ادريس جردان

ما هي السياسة؟
السياسة عبارة عن مصطلح مركب، أم مفهوم السياسة فيعني القيام بما يصلح الفرد و المجتمع والدولة بتجديد وتغيير المناهج والمؤسسات ومجتمعات التنظيم الاجتماعي والسياسي في علم متطور ومتجدد ومتغير، وتستعمل السياسة بمعنى ضيق يهم حكم الدولة أو المدينة بغية الوصول لغايات فضلى، لكن في كل الأحوال تعني السياسة الخوض في مكونات الراع حول السلطة أو الحكم أو القدرة من أحل تلبية المصالح أو حل النزاعات و المشاكل.
-السياسة حل سلمي للصراعات والنزاعات بين الأفراد داخل مجتمعهم والدول والحكومات عوض الحروب.
-السياسة ميدان: ومعناها الحلبة التي يتنافس فيها الأطراف أو الخصوم، وأبطالها السياسيون, إنها بمثابة مسرح أو ملعب كرة يقدم فيها أطراف اللعبة قدراتهم.
-السياسة برنامج عمومي: هي طريقة للعمل الحكومي وشكل للتخطيط الحكومي من أجل حل المشاكل القطاعية، والسياسة العامة فرع من السياسة كميدان للبحث عن حلول فضلى للناس.
-السياسة معرفة: حاضرة إلى جانب الممارسة السياسية والخطاب السياسي.
-السياسة و اللاتسييس: عندما ينظر للسياسة على أنها خير وعلم صالح يتم النظر بالمقابل للتكنوقراط بنوع من الإزدراء، والعكس صحيح.
+ الحد من التسييس : شمولية السياسة هو ما يجعلها بئيسة بالضبط عندنا
+دوافع التسييس: التسييس دائما لا يأتي من الحاكمين بل كذلك من المحكومين يطالبون الدولة للتدخل قصد تبني قضية ما.
+ التكنوقراط: البحث عن الفعالية و ضعف قيمة مضافة للسياسي وتجنب بؤس السياسة و السياسيين.
ما العلم؟
خطاب عقلي ومنهجي يعبر عن الواقع بمؤشرات. وهو كذلك خطاب منهجي وواقعي قابل للمراقبة الذاتية له موضوع خاص و ممنهج.
ما علم السياسة؟
اهتمام بالظاهرة السياسية وبمنهج علمي: هو المعرفة العلمية للسياسة وهو كذلك مجموعة المبادئ والقواعد التي أثبت التجريب صحتها والتي تتعلق بالعلاقة بين الحاكم والمحكوم أو بالدولة أو بظاهرة السلطة السياسية.
الدولة
-البحث عن عالمية النموذج بالنسبة لموضوع الدولة: الأفكار السياسية لم تتفق على شكل محدد للدولة وإن اتفقت على الحاجة إلى الدولة.
- وظائف الدولة: تدرس الدولة ليس فقط من أجل منطق البحث في وجودها كمصلحة عامة أو انعكاس لتوازن معين بل كذلك من خلال فائدتها.
_ الدولة في العالم المتقدم :
+الدولة فاعل سياسي
+الدولة تنظيم سياسي
+الدولة وظائف
+الدولة مؤسسات وقوانين
_الدولة بالعلم المتخلف:
+الدولة تحديث للتقليد
+ الدولة نموذج منقول
+السيادة الناقصة
+المستوى العقيم للسياسة العامة
-وظائف الدولة الكبرى:
+الدولة رمز للوحدة
+الدولة ترتقي بالتنظيم الاجتماعي من مجاله التقليدي إلى مجال حديث يهم مجموعة كبيرة من الناس لا يروم فقط إشباع حاجياته الأولية و تستعمل فيه كافة أدوات الصراع والعنف، إلى مجتمع يهتم بالمافظة على النظام الاجتماعي والاقتصادي بواسطة ابداع حكومة تتحرك باسم وفي حدود القانون.
+الدولة تعبير عن السيادة: وسيادة الدولة في قوتها المطلقة وقدرتها على الأمر وتمثيل مواطنيها سواء داخليا أو في مواجهة الدول والتجمعات الدولية الأخرى.
-وظائف الدول الصغرى:
تختصر الدولة هنا في كونها مجموعة من الخدمات والمصالح كالدفاع والأمن والقضاء والتعليم و الصحة... ومنذ نشأت الدولة الحديثة والدولة تعرف تطورا في وظائفها من خلال مراجعات حول موقعها بجانب فاعلين آخرين كالقطاع الخاص والجتمع المدني.
-وظائف الحكومات:
الحكومة هي مجموعة من الأفراد المسؤولون عن تأمين واجبات وحقوق الدولة والمواطنين من خلال مؤسسات رسمية، وفق نظام من القوانين والتشريعات الملزمة للجميع، وعليه فالحكومة هي الشكل الملموس للدولة.
+الحكومات الديمقراطية:
فصل السلطة التشريعية عن التنفيذية واستقلال السلطة القضائية (مونتيسكيو).
+الحكومات الأخرى:
الكثير من الحكومات المستبدة والشمولية لا تضمن استمرارها لأن نجاح الحكومات يعتمد أساسا على تفوقها في الابتعاد عن أشكال الانصات والاستجابة وحاجيات الناس ووضع تشريعات وسياسات متجاوبة وكل ذلك لا يتم بنجاح إلا في الأنظمة الدكتاتورية.
-التحالفات الحكومية:
+التحالف الانتخابي: غرضه ربح الانتخابات ويكون قبلها.
+التحالف السياسي: يكون بعد الانتخابات وغرضه تشكيل الأغلبية وهو التكتل السياسي واللإتلاف الحكومي السامي.
-السلطة والقوة:
-القوة جوهر: عنف داخلي ودولي.
-القوة تحتاج التغليف.
-السلطة نتيجة علاقة معينة.
-السلطة في السياسة العامة: حكم النظام المناسب لتوزيع القيم .
-وسائل التأثير: التهديد، الإقناع، التعويض...
-الخبة فئة تملك خبرة.
علاقة علم السياسة بباقي العلوم:
-علاقة علم السياسة بالنظرية السياسية: دراسة المشكلات العامة والجوهرية مثل الوجود، المعرفة، القيم، العقل، التفكير... ويتفق مع علم السياسة في الاهتمام بالقواعد المنظمة للسلوك.
-علاقة علم السياسة بالتاريخ:يفيد التاريخ السياسيين بمدهم بمصادر الشرعية التاريخية بأفكار تساعدهم على تعبئة الناس وإثارة حماسهم واثبات ذاتهم والتفاخر بها، وكثيرا ما نجد ذلك في خطب السياسيين..
-علاقة علم السياسة بالقانون الدستوري: يوجد قواسم مشتركة بين العلمين فالقانون الدستوري هو الذي يحدد نوع السلطة والسلطة هي جوهر السياسة.
-علاقة علم السياسة بالاقتصاد: يوجد ارتباط قوي بين علم السياسة وعلم الاقتصاد حيث لا يمكن تفسير القرارات السياسية التي تتخذها الولة بمعزل عن الدوافع الاقتصادية، لذا يرى بعض التبعية السياسية للاقتصاد وهناك من يرى العكس، ودائما تقود المشاكل الاقتصادية إلى أزمات سياسية بين الدول.
المجتمع الساسي:
هو مجتمع تنسج فيه علاقات ذات الطبيعة والبعد السياسي، ويحتاج إذا لفاعلين وتفاعلات وعلاقات تأثر وتأثير متبادل، إن لكل منهم دور كما يجري في خشبة المسرح: الأحزاب السياسية وجماعات الضغط والمجتمع المدني والحركات الاجتماعية والسياسية، كل له دور يؤديه.
النظام السياسي:
+النظام السياسي النموذج
+النظام السياسي الشمولي
+النظام السياسي الصغير والعلبة السوداء
-الثقافة السياسية:
+الثقافة الهامشية أو اللامبالات
+ثقافة الخضوع
+ثقافة المشاركة
-النمو السياسي:
هو ارتقاء النظام من مستوى درجة إلى درجة أعلى وأفضل : تنمية النظام الصغير و الكبير.
الإيديولوجيا السياسية:
إنها مجرد أفكار تبدو وكأنها تفكير علمي وتدعي ذلك، كما تفرض علينا الإيمان بها كمعتقدات لا تقبل المناقشة:إن الإيديولوجياتالسياسية (الماركسية والرأسمالية والنازية...) هي بالفعل تفسيرات للعالم تبحث برأيها عن أصل الشر الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، فتدعي أنها حاملة الخير والآخر هو مصدر الشر.
-الدعاية السياسية:
إن الدعاية السياسية هي مجموع الوسائل المستعملة من أجل جعل الأفراد يتبنون سلوكا مختلفا عن ذلك الذي كانوا يتبعونه بصورة عفوية. والواضح أن الدعاية لا تحمل دائما أفكارا صحيحة، بل كاذبة لكنها يمكنها أن تحدث تأثيرا مهما في السلوك والمواقف.
-التنشئة السياسية وتطوير وتغيير القيم السياسية:
هو مفهوم لقي نجاحا كبير في الستينيات والسبعينيات نتيجة عمليات بناء وإعادة بناء النماذج الثقافية السياسية، بسبب الصراعات بين الأقطاب الكبرى والقوميات، لكنه بدأ في التراجع بشكل لافت بفعل غموضه الشيء الذي يفسح المجال لاستغلاله بشكل موجه وغير علمي لكن ما يحدث بالأساس هو أن الرؤية السياسية للأفراد تتكون أثناء الطفولة.
الرأي العام
-تعريف الرأي العام:
تعريف الرأي العام ليس بالمهمة اليسيرة. نذكر تعريفين أساسيين:
+الرأي العام هو حصيلة الآراء و المواقف والمعتقدات التي تعكس اتجاه نسبة مؤثرة من أفراد مجتمع واحد أو مجتمع ما إزاء موضوع بعينه.
+الرأي العام وجهة نظر الاغلبية تجاه قضية عامة معينة، في زمن معين ,تهم الجماهير و تكون مطروحة لنقاش والجدل بحتا عن حل يحقق الصالح العام .هدين التعريفين يسمحان باستخراج جملة من العناصر الازمة للقول بوجود الراي العام و هي :
¬-وجود موضوع محدد أو قضية معينة ذات بعد عام وليس خاص أو شخصي.
-أن لا تبقى حبيسة النوايا بل تطرح للنقاش.
-وأخيراإمكانية رصد معلم التوجيهات وقابلية قياسها.
وكما أن هناك رأي عام وطني أو محلي، هناك رأي عام دولي أو عالمي.
-علاقة الرأي العام بأصحاب القرار والقوى السياسية:
تنطلق هذه العلاقة من فكرة أن التأثير في آراء الناس والرأي العام أمر ممكن، وأن ذلك يمكن في اتجاهات متناقضة أي تحويله من مساند إلى معارض ورافض أو مؤيد ومساند، فالمسؤولون الذين يتولون مراكز التقرير ووضع السياسات يراقبون الرأي العام من أجل اتخاذ قرار أو وضع سياسة تأخذ بعين الاعتبار حاجيات ومطالب الناس، وكذلك اتخاذ قرار أو وضع سياسة دون الخضوع لما يأمله الناس ويطابون به.أصحاب القرار يولون الأهمية الأكبر فالأكبر للمطالب المسنودة برأي عام قوي وظاهر.
-سؤال استقلالية الرأي العام:
ينطلق هذا السؤال من كون الرأي العام وبالنظر لأهمية وخطورة مكانته وقوة تأثيره، يصبح محل أطماع أصحاب القرار من جهة والقوى السياسية الوسيطة من جهة أخرى، وأن الرأي العام ليس شيئا طبيعيا يتم التعبير عنه فقط بل هو غير موجود في الأصل، بل يتم اصطناعه من قبل الاثنين معا، وبالتالي انتقال الرهان من تعريف ومحاولة تحديد الرأي العام إلى الحديث عن صناعة الرأي العام و قياس الرأي العام نل و التلاعب في قياس الرأي العام تحت ذريعة الحياد و الموضوعية والمناهج العلمية، لكن البعض يذهب إلى أن الرأي العام موجود ولا يصنع. (من السهولة أن يتم تضليل الجمهور في الوقت الحالي، ومن الخطورة أن تلخص الرأي العام في جملة قصيرة تحمل "الشعب يريد" في زمن يصعب فيه تمييز "الإرادة العامة" عن الرأي العام).
الأحزاب السياسية
-تعريف الأحزاب السياسية:
اختلف العلماء السياسيون في تعريفهم للحزب السياسي، ويعود سبب هذا الاختلاف إلى أن كل واحد منهم ينظر إلى الحزب السياسي من زاويته الخاصة، فإذا نظرنا للحزب السياسي من نفس الزاوية التي نظر إليه منها "بنيامين كونستانت" سنجد أنه عبارة عن جماعة من الناس تعتنق مذهبا سياسيا واحدا. لكن إن غيرنا زاوية الرؤية قليلا وتعمقنا داخل الحزب السياسي سنجد أنه مجرد وسيلة يتم استعمالها بغية الوصول إلى السلطة أو الحكم، أي أنه تجمع ينتظم بأي طريقة من أجل المشاركة في الحياة السياسية وبالتالي الاستيلاء على السلطة كليا أو جزئيا وذلك عن طريق المشاركة في الانتخابات.
-نشأة الأحزاب السياسية:
+نشأة الأحزاب السياسية في الديمقراطيات الغربية:
تعود مرحلة التأسيس الأولى للحزب السياسي بمعناه الحديث وهدفه الواضح إلى النصف الأول من القرن التاسع عشر في كل من الولايات المتحدة إنجلترا وفرنسا.
+ نشأة الأحزاب السياسيةفي دول العالم الثالث:
-ارتبطت نشأة الأحزاب السياسية بحركات التحرير الوطنية المقاومة للاستعمار
-تقليد المستعمر
-تعدد الأحزاب وتباين الأنظمة الحزبية:
+أحزاب الأطر وأحزاب الجماهير
+أحزاب اليمين وأحزاب اليسار
وظائف الأحزاب السياسية:
+في االديمقراطيات الغربية: تتميز هذه الدول باعتمادها على المؤسسات الدستورية من برلمان وحكومة في تدبير السياسة العامة للناس وتعتمد على الانخابات كوسيلة للحصول على السلطة، ومن بين مسؤولياتها:
_اختيار المرشحين
_تأطير المنتخبين
_ضمان اشتغال سليم للنظام السياسي
+في الدول الشيوعية والثورية: من أهم الوظائف التي تقوم بها هي التعبئة الشاملة والتجنيد السياسي من خلال أدوارها المنبرية.
+في الدول المتخلفة: لا تقوم الأحزاب السياسية في هذه الأنظمة بنفس الوظائف ومع ذلك لم تنفجر هذه الأنظمة.
+في المغرب: تعمل الأحزاب على تأطير المواطنين والمواطنات وتعزيز انخراطهم في الحياة الوطنية وتدبير الشأن العام.
جماعات الضغط: هي جماعات وليست أفراد تجتمع في مؤسسات هدفها هو ممارسة الضغط. لكن ليس معنى ذلك أن كل المجموعات السياسية التي تمارس ضغطا سياسيا تعد كلها مجموعات الضغط بل هناك شروط وسمات يلزم توفرها، منها:
+ أن تكون تنظيما من عدة أفراد
+ أن تهتم أساسا بالدفاع عن مصالح خاصة
الضغط: هو وسيلة من وسائل ممارسة السياسة
أدوات الضغط:
+ العمل الظاهر: توفير المعلومات، التفاوض وجمع الآراء، الإضراب
+ العمل الخفي: شبكات التأثير(اللوبيات)، الرشوة، الابتزاز.
اللوبي: هي شركات خاصة تأجر خدماتها لكل من يريد أن يمارس ضغطا معينا
مجموعات المصالح: هي الهيئات التي تنظم المهن
شروط نجاح الضغط:
+طرق العنوان الصحيح
+اختيار الزمن والمناشبة
لقد قام بتلخيصه الطالبان
Nabil Mtg – Anas Janati


ليست هناك تعليقات