Page Nav

الهيدر

Grid

GRID_STYLE

اخبار عاجلة

latest

نظرة عامة حول نظريات علم الادارة

نظريات علم الادارة نظرية الإدارة العلمية: يعد المهندس الأمريكي فريدريك تايلور رائد نظرية الإدارة العلمية (1856-1915)، حيث دعا فيه...


نظريات علم الادارة


نظرية الإدارة العلمية:
يعد المهندس الأمريكي فريدريك تايلور رائد نظرية الإدارة العلمية (1856-1915)، حيث دعا فيه إلى تبني الطريقة العلمية في الإدارة عوضاً عن الطريقة العشوائية أو الحدسية، كما أشار إلى أن جهد العاملين في المنظمة مرهون بقدراتهم الجسمية، لذا ينبغي أن تولي الإدارة اهتماماً بحسن اختيار العاملين وتدريبهم، وكان يؤمن – تايلور -بأن المحفز الحقيقي للأفراد هو العامل الاقتصادي هذا بالإضافة إلى قناعته بأن العاملين بحاجة مستمرة إلى الإشراف والرقابة الصارمة لضمان عدم تقاعسهم في تطبيق الأسلوب العلمي في العمل.
مما سبق يتبين أن حركة الإدارة العلمية انطلقت من افتراضات تشاؤمية فيما يتعلق بنظرتها للإنسان حيث تنظر للإنسان بأنه كسول بطبعه وأن حافزه للعمل مادي وأنه غير قادر على تحمل المسؤولية .

علاقة النظرية بالميدان التربوي :
انعكست أفكار ومبادئ نظرية الإدارة العلمية على مفهوم الإدارة التعليمية ، فاتخذت الإدارة التعليمية إطاراً نظرياً مشابهاً لها ، فالمصنع هو المدرسة ، والعمال الذين يعملون فيه هم التلاميذ ، ونظام أو عملية الإنتاج هي العملية التربوية والتعليمية ، والمنتجات والمخرجات هم خريجوا المدرسة (مرسي ، 1422 ،ص15 ) .

نظرية البيروقراطية:
نشأت البيروقراطية في ألمانيا بفضل الجهود التي قام بها عالم الاجتماع الألماني ماكس فيبر (Max Weber) الذي عاش في الفترة ما بين عامي (1864-1920م)، وكلمة البيروقراطية مشتقة من كلمتين لاتينية وإغريقية الأولى (Bureau) وتعني المكتب، والثانية (cracy) وتعني القوة أو السلطة أو الحكم، ومن ثم فالمقصود بالبيروقراطية هو حكم المكتب أو سلطة المكتب، وقد عرفها قارستون (Garston) بأنها "بناء تنظيمي هرمي يتصف بالتحديد الدقيق لخطوط السلطة، والقواعد، والإجراءات التي تحكم العمل".
وقد استخدم "فيبر" في كتابه الذي صدرت أولى طباعته بعد وفاته بعامين (1922م) مصطلح البيروقراطية لوصف المنظمات الكبيرة جداً. كما حدد خصائصها .
علاقة النظرية بالميدان التربوي :
تجدر الإشارة هنا إلى وجود علاقة وثيقة بين نظرية البيروقراطية والإدارة المدرسية التي تقوم على تقسيم العمل وتنظيم الإجراءات والتسلسل الهرمي والسلطة والمسؤولية والرقابة ( مرسي ، 1422 ،ص 235 ) .
نظرية الإدارة العامة:
ظهرت هذه النظرية في فرنسا على يد المهندس الفرنسي هنري فايول( Henri Fayol) الذي عاش في الفترة من (1841-1925م)، وقد تم اشتقاق اسم النظرية من المؤلف الشهير الذي قدمه فايول بعنوان الإدارة العامة والصناعية (General and Industrial Management ) وبينما أنصب اهتمام تايلور على الإدارة الصناعية في مستوياتها التنفيذية (العاملين وخطوط الإنتاج)، فقد انصب اهتمام فايول على الإدارة في مستوياتها العليا. وقد صنف فايول الأنشطة التي تقوم بها المنظمة إلى ستة أقسام هي(الصباب ، 1413 ، 59): (أنشطة فنية ،أنشطة تجارية ،أنشطة مالية ،أنشطة أمنية ،أنشطة محاسبية ،أنشطة إدارية  ) وقد ركز فايول على النشاط الإداري وقسمه إلى خمس وظائف إدارية هي )التخطيط ، التنظيم ،التوجيه، الرقابة، التنسيق)

علاقة النظرية بالميدان التربوي :
بعد استعراض النظرية يتضح أن النظم التعليمية هي في الأساس نظم إدارية ذات صبغة تربوية تبنى على نفس المبادئ الموضحة في نظرية الإدارة العامة ، مع وجود بعض الاختلافات في جوانب التطبيق .


        ثانياً: مدرسة العلاقات الإنسانية (Human Relations School):
ظهرت هذه المدرسة في نهاية العشرينيات الميلادية من القرن العشرين كرد فعل للمدرسة التقليدية، خصوصاً بعد فشل الأخيرة في تحقيق التطلعات المنشودة التي تستهدف الرقي بمستوى الأداء والإنتاج، ومن منطلق أن مدرسة العلاقات الإنسانية ظهرت كرد فعل لسابقتها فقد تبنت استراتيجيات تتصف بأنها على النقيض من استراتيجيات المدرسة التقليدية، فإذا كانت المدرسة التقليدية تنظر للإنسان على أنه آلة (Machine)، فإن مدرسة العلاقات الإنسانية تولي أهمية بالغة للجوانب النفسية والاجتماعية من منطلق أن للفرد قيماً ومعتقدات وعواطف واتجاهات لها أثر كبير في الكفاية الإنتاجية، والجدول التالي يبين الفروق الجوهرية بين المدرستين (الجضعي، 1427،ص 31):

المدرسة التقليدية
مدرسة العلاقات الإنسانية
الاهتمام بالحوافز المادية
الاهتمام بالحوافز المعنوية
الاهتمام بالتنظيم الرسمي
الاهتمام بالتنظيم غير الرسمي
اتخاذ القرارات مسؤولية الإدارة فقط
توسيع قاعدة المشاركة
الفصل بين التخطيط والتنفيذ
دمج التخطيط بالتنفيذ
الكفاية الإنتاجية ترتبط بالطاقة الفسيولوجية (البدنية)
الكفاية الإنتاجية ترتبط بالطاقة الاجتماعية
النظرة للإنسان نظرة تشاؤمية
النظرة للإنسان نظرة تفاؤلية


       ثالثاً: المدرسة السلوكية:
إذا كانت المدرسة التقليدية انطلقت من افتراضات متشائمة حول طبيعة الإنسان، فقد انطلقت مدرسة العلاقات الإنسانية من افتراضات متفائلة ، بينما تمدنا المدرسة السلوكية بنظرة واقعية وعقلانية فهي تؤمن بالفروق الفردية ، وترفض مبدأ تعميم الأحكام ، وأن السلوك الإنساني محصلة لتفاعل الفرد مع البيئة المحيطة به ومن خلالها ظهر مصطلح السلوك التنظيمي الذي يعنى بسلوك الأفراد والجماعات والمنظمات . (الجضعي، 1427،ص 40)

هناك تعليق واحد

  1. غير معرف15.2.13

    تختلف النظريات الادارية باختلاف الاحقاب والازمان التى ظهرت فيها.............فالمدارس الكلاسيكيسة اهتمات بالصناعات وتحقيق الكفاية والفعالية في الانتاج لان هذة النظريات جاءت ابان الثورة الصناعية ،والازمة الاقتصادية الكبري.......اما المدارس السلوكية والعلاقات الانسانية اتت بعد هذة الفترة وهى فترة بعد الحرب العالمية الاولى حتى الستينات وهى تعنى بالانسان كفاعل اجتماعى وليس مجرد الة..........فالنظريات الحديثة للادارة مثل نظرية النظم ونظرية الاهداف،والانجاز وغيرها كانت من النظريات الحديثة التى تساير حقوق الانسان وحقوق العمال,وذلك بعد ان زادت المطالبة بحقوق العمال من لدن المنظمات النقابية وخاصة في الولايات المتحدة الامريكية واليابان.وبالتالي فان النظريات الكلاسيكسية عالجت مشاكل العمل بينما النظريات الحديثة عالجت مشاكل العمل والعامل، وكلا النظريات تكمل بعضها لاجل تحقيق الكفاءة والفاعلية في العمل الاداري وتحقيق الاهداف.

    ردحذف